من طرفي بقلم & عادل هاتف عبيد

من طرفي

يا عشقًا
مالي أراكَ تظلُمُنِي؟
هجرتها
 وَقَبِلْتَ العيش
في طرفي
غبيٌّ أنتَ
أم جِئتَ تَقْتُلنِي؟
يا عشقًا
وإن طال المقامُ هنا
كُن واثقاً
لن يحميكَ
من شتائمي
كَنَفي
أحببتُها والأيام عنكَ تسألني
لِمَ ضاقتْ بكَ السُبُلُ
إلى متى يبقى الحبُّ
ناراً تلتهم جسدي؟
إلى متى أبقى أنا ؟
رغم الآه والوجعِ
مُتَيَّمٌ بها ومن أسوارِكَ خَجِلُ
يا عشقًا
 رجوتكَ ونار الشوقِ تحرقني
أن تُداهم عيونها
فُتَغْمِضُ على حُلُمٍ
لساعةٍ
فيضحك ليَّ الأملُ
فأُقَبِل الممنوع
دونَ أن تدري
وقبلَ أن تصرخَ
في وجهيَّ الجملُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمي عادل هاتف عبيد

تعليقات