شتات من كياني /بقلم علي لعرج

قصيدة شتات من كياني
ويوم لي
وأيام علي
وان لم يرهقني الزمان
يرهق بني
تعالت بني قومي تريد غصبي وتمزيقي
 تظنني عثمان تحسبني عليا
 أو قد اعتزلت الناس والحب فيكم
 وصالحت قلبي وذاك يكفينيا
 وما عدت أحشى الروابي وعيدها
 لأني أنا البحر دمعا جاريا
 اصفعوني
 حتى لا أقول لكم إني أنا الغضبان
 واني عربي
 وان أمي تبيع البدن جان في رمضان
 حتى لا يسمع لنا دويا
 ولان لكم ثلاثة أيد
 أثرنا أن نقايضكم أظافركم
 ولان فيكم السادي من العادي
 منحناكم ثوب الحداد
 ترون فيه دواتكم
 لان ما فيكم انسيا
 وظلوا نسورا
 يخطفون الإنس والطيور
 يحلقون ولا يبكون
 فمن سيبكي علي
 أليس لي ديني وإلاه واحد
 يحيي فينا الخطب ويموت المتشرد
 في وسط زنجيا
 استحسنتم الغشاوة
 وأحييتم معانيها
 ووفقتم وقفة ضعف واستكانة
 تنظرون إلى أسيادكم
 تنتظرون مرور الزمن
 كان لكم تاريخ
ولقد مر من هنا
بلا عنوان
ليترك صورة ضبابية
في كل مكان
وعقدا نفسيا
أنا لا أذكركم ونفسي
حين أسرد التاريخ
العواصف أتلوها وزوابع رمل
ولسان لا يكف عن التوبيخ
سأسري بنفسي قليلا إلى الهندوس
إلى الكاثوليك و إلى السيخ
لأبحث عن نفس زكيا
بقلمي العربي لعرج
المغرب

تعليقات