شوق ‏الروح/بقلم ‏الاستاذ ‏يوسف ‏بايو

شوق الروح،حيرة قلب،عيون شاردة على طول أفق السهر،
رسائلك،الحاضنة للوردة النائمة،تتمسك بآخر ما تبقى من
عطرها المرشوش زمن الود،رسائل تقرأ نفسها بنفسها..
تداعب الحروف الحزينة،وتنطوي على معاني دفينة، أسطر
تكره نقطة الختم.
ملامحك..صور معلقة على كل ركن من الجدران،تتجلى في
كل مرايا التذكر،ودخان السيجارة يراقص طيفك في عتمة
الحجرة،على سمفونية صمت صدى صوتك المطبق الصارخ،
يحضر..احتضار شمعة تعبت من الإنتظار،والباب يائس فقد
الأمل..ضاع حلمه أن تلامس كفك صدره طارقة مساءه.
يرحل الليل من جديد، يجر برنسه الأسود،تاركا من ورائه
الروح جاتمة على ركبتيها تبحث عن أمل تحت ارجل الأوجاع،
فمع بزوغ الفجر،تعود عصافير إلى النافذة،حاملة خيطا بحروف
اسمك.
يوسف بايو.

تعليقات