تمتمة ‏عاشق/بقلم ‏حسين ‏علي ‏العيد

ورمتني من أعلى .قمة كما ترمى الدمى
وقعت بحبها ..............بعدما الله قد رما
وضعت يدي على خدها..والفم على الفما
والشفتين نار أخف......... قليلا من جهنما
يتقطر العسل منهماو ينثر السكر  البرطما
وأسنانها مثل .حبات العقد جميلة منظمة
قبلتها فزاد الحصاد.. وكان طيب الموسما
وبقت بقايا شهد شفتيها .........على الفما
رمتني بعينيها. وروحي معلقة مع الأنجما
ياقاتلي بالهوى أن الفؤاد خاضع مستسلما 
عشقتك ياخلقة الله الجميله والقلب مسلما
والقصيدة خلقت من الهوى.. ماكانت منمة
قلت عنها قمر قلت عنها شمس وثريا السما
وأذا لمحتها جمد فمي..... وبات ينطق تمتا
 مابالك قلبي أخفيت الهوى.... وزدت تكتما
 اني عشقتها...... ولكن أخاف مصير مجهول
أخاف مفاتحتها بالحب وتكون أبوابها مقفله
يانبض قلبي كل نبضة تصيح باأسمك بالملا
نرجسة بيضاء والعينان .قناديل ياريم يالغلا
أن رأيتي  قلبي مقتول ....لاتسألي عن قاتله
وأن دفن بالتراب كل الخلق تعرف الذي قبلا
كتبت قصيدتي.... والكلام من الشوق منبنى
عمري قبلك ماكان .....واليوم سجل  منحنى
سجلو عمري بتاريخ قبلتها ....بلقاء السوسنه
لولا مخافة وصفي بالمجنون لصرخت بالسما
ولناديت باأسمها ..........من فوق أعلى مئذنة
رمتني السمراء بالهوى .......مثل ترمى الدمى
وقعت بحبها بعدما ................. الله قد رمى

حسين علي العيد
تمتمة عاشق
بيروت دكوانة
31/5/2020

تعليقات