ظل ‏يلاحقني/بقلم ‏كانش ‏مسعود

ظل يلاحقني
بل يتبعني ويراقبني
من فوق شرفة بيت
لمحت سيده
بدل ان تختفي
وقفت صامدة
كأنها كانت تنتظرني
نظرت فيها
نظرة عابر السبيل
بحجة انها لا تعرفني
عندها تمعنت وتمعنت
ثم صوبت
قبضت على الزناد
وسددت
سددت نظارتها
كالرصاص حارقة
بل كالسيف جارحة
وقعت في حبها
فريسة هامدة
بقضائها راضية

بقلم//كانش مسعود

[
 ](https://www.facebook.com/kanchzad#)

تعليقات