مرثية ابا الوليد بقلم & علي الغيل

ﻣـــرثية ٲبــــا الوليــــد

فجع الفـــؤاد فكاد ٲن يتصدعا
والدّمع هـاج ولم يزل متـحدّرا

وتوالت الأنات غصة" وانقضت
عنا زهيرات السرور كمـا ترى

كل القلوب تألمــت وتكـــدرت
لما رحلت أبا الوليد عن الورى

شافي الجراح إذا الخصام توقدا
فادي الكرام إذا الزمان تنكرا

فهو الكريم الشهم إن ضيف أتى
يرعى الجميل ومسندا للمعسرا

له عــزة تعـــلــو الثــريـا للعلى
و مكـــانة وفضائلا لن تحصــرا

ٲسفي على رجل المكارم ٲصلها
من للغـــريب المســتغيث مؤازرا

ٲسفي على من للنفوس مـــعطرا
جالي دجى الليل المقيت منورا

إن المساكن والمجالس ٲظلمت
لوفاته والسحب عاد مغبــــــرا

يا دهر قد ابكيـــتنا بوفاة مـــن
قد كان مأوى الضايع المتحيرا

يا قبر قــد واريت طودا شامخا
عجبا له قد بات في وسط الثرى

يا رب فاجعله في جوارك مكرما
وجوار أحمــد والكريم الــطاهرا

بقلم علي الغيل
18 نيسان 2020

تعليقات