مر مر /بقلم رؤى العقابي

مَــــــر   مُــــــر

غافلتني عيني،
وغفت في يومِ
كنتُ أظنّهُ لا يمْــر..
لكنهُ مَـــــــرَ  مُـــر
رأيتُهُ في طيفي
ذُهلتُ فرحاً
لامستهُ أنْ لايحل،
لكنهَُ أختفى ،
بلمح البـصــر..
كم تمنيتُ معانقتهُ
في منامي،،
وكم تنميتُ يطول
ليلي لايمُــر…
لكنةُ مَــر مُــــر
عزف ناي لــيـلـي
بلكمة الحــزن..
و يـغـصُ لحنـــي
بوجع الـــوتــر
تحت قناديل السماء
كم جلسنا وتبسمنا،
وكم أنتظرنا القمر
يشهد لحبنا. ،
غاب ولم يمُــر
لكنهُ مَـــر مُـــر. .
كم ناجيتةُ أنّ يستمُر..
لكنهُ فلّ.. وأعتذر
على ضِفافِ النهر
كم تسلينا معاً
نرمي الحجر.
نكتبُ على الرملِ،
نبقى لـ أخر  العُمر
فبقت رسائلنا معلقة
في قائمةِ الحظر،
أفتحها ولم يمُــر
لكنهُ مَـــر مُــــر..
رؤى العقابي
19/4/2020

تعليقات