اما بعد بقلم / علي الحملي

أما بعد

أما بعد
فإن رياح جفائك التي عصفت بشجرة الحب التي غرست جذورها في سويداء قلبي ..تبدو كنسائم ندية أستنشق عبيرها كل صباح .. وإن دموع عتابك التي تتساقط كحبات لآلئ لترياق لرقة عاطفتي الغليظة . وإن جواهر من جمالك الأسطوري قد كشف أسرارها بعضا من دلال امتناعك .. فقلب العاشق - يا عزيزتي - يستقبل من إشارات الجمال الصامته أكثر من تلك الناطقة .. وتسري باشعاعاتها الخفية من وراء الحجب والستار بل و حتى من المسافات البعيدة ..
ولا أعلم بعد كل هذا الجفاء ..أفن حب توجهين تغيير مناخه وفق إرادتك أو استبداد قاس على قلب عاشق تحاولين تشكيله وفق هواك ...

علي الحملي

تعليقات