::::::: كورونا الواعظُ والنّذير ::::::
.................................
كوفيد يغزو بقاع الأرض مُذْ وفَدَا
والكونُ مقلوبُ بالتسليم قد وعَدا
جاء الذي ترهب الأقران صولته
ويقشعر له الفرعون مرتعدا !
جرثومةٌ لا تُرَى بالعين مافتِئَتْ
للرُعبِ تنشرُ.. من يُوقِف لها مددا..؟
لا قُوّة الروس وامريكان ترهبها
بل خارت الصين في إكباحها كمدا
ولا طواغيت هذي الأرض قد بَرَزتْ
ليبعدوها.. فما اسطاعوا لها رصَدَا
وإنما قد تواروا خلف أقنعةٍ
فما وقَتْهُم ولا تحصينهم صمدا
لم تُجْدٍ سَطْوتُهم حتى ولو عظُمتْ
كلا ولم يجدوا من أمرهم رشدا
الكل مختبئٌ في خِدره فزِعٌ
من ميكروبٍ بدا نحو العدا قصدا
والكل في الحَجْرِ ممنوعٌ تَجَوّلُهُ
وقابض الروحِ في حبل الوريدِ غَدا
يصولُ في كل قُطْرٍ لا حدود لهُ
ويُحْصِيَ الناسَ، بل يَقتُلْهُمُ بَدَدا
أين الملوكُ التي اغترّت بقوتها
وأين هيبتها.. أم ذاك راح سُدى..؟!
مَن في رذائلهم غاصوا هل ارتدعوا..؟
ومن تَرَدَّوا بِجُبّ الإنحطاط مدى
وأين من أسرفوا في الذنب وانفَلتوا..؟
من جاهر الله بالعِصيانِ وابتعَدا
الله أرسل جُنداً كي تُحرّرَنا
من غفْلةٍ وذنوبٍ تَنْخَرُ الكَبِدا
"كورون" ياواعظاً للعالمين أتى
مبعوثُ ربي لكي يرجو لنا رَشَََدَا
أما كفانا بُيوت الله مُغلقةٌ..؟
تاقت لخِلانِ .. جافاها الذي سَجَدَ..!
وقِبْلةُ المسلمين اليوم من وجَعٍ
تشكو .. ولا نَدْرِ ماذا قد يكون غدا..؟!
الخِلّ من خلِّهِ قد فَرّ معتذراً
وتاركٌ والديهِ للّظى ولدا
في مشهدٍ مُحزنٍ ياقومُ مابرِحَت
دمعي تسيلُ وقلبي من أسَىً كَمِدا
توبوا إلى الله عُودوا عَوْدَ مُرْتجياً
منه النجاةَ .. وإصلاح الذي فَسَدا
كَفَّ الضراعةِ نرفَعُها ونسألهُ
دفعُ البلاءِ.. وكشف الضّر والجَلَدا
من غيرهُ اللهُ مُنجينا ومُنقذُنا
ياخيرَ من مَدّ مَفْزوعٌ إليه يَدَا
منصور السلفي
28/3/2019
.................................
كوفيد يغزو بقاع الأرض مُذْ وفَدَا
والكونُ مقلوبُ بالتسليم قد وعَدا
جاء الذي ترهب الأقران صولته
ويقشعر له الفرعون مرتعدا !
جرثومةٌ لا تُرَى بالعين مافتِئَتْ
للرُعبِ تنشرُ.. من يُوقِف لها مددا..؟
لا قُوّة الروس وامريكان ترهبها
بل خارت الصين في إكباحها كمدا
ولا طواغيت هذي الأرض قد بَرَزتْ
ليبعدوها.. فما اسطاعوا لها رصَدَا
وإنما قد تواروا خلف أقنعةٍ
فما وقَتْهُم ولا تحصينهم صمدا
لم تُجْدٍ سَطْوتُهم حتى ولو عظُمتْ
كلا ولم يجدوا من أمرهم رشدا
الكل مختبئٌ في خِدره فزِعٌ
من ميكروبٍ بدا نحو العدا قصدا
والكل في الحَجْرِ ممنوعٌ تَجَوّلُهُ
وقابض الروحِ في حبل الوريدِ غَدا
يصولُ في كل قُطْرٍ لا حدود لهُ
ويُحْصِيَ الناسَ، بل يَقتُلْهُمُ بَدَدا
أين الملوكُ التي اغترّت بقوتها
وأين هيبتها.. أم ذاك راح سُدى..؟!
مَن في رذائلهم غاصوا هل ارتدعوا..؟
ومن تَرَدَّوا بِجُبّ الإنحطاط مدى
وأين من أسرفوا في الذنب وانفَلتوا..؟
من جاهر الله بالعِصيانِ وابتعَدا
الله أرسل جُنداً كي تُحرّرَنا
من غفْلةٍ وذنوبٍ تَنْخَرُ الكَبِدا
"كورون" ياواعظاً للعالمين أتى
مبعوثُ ربي لكي يرجو لنا رَشَََدَا
أما كفانا بُيوت الله مُغلقةٌ..؟
تاقت لخِلانِ .. جافاها الذي سَجَدَ..!
وقِبْلةُ المسلمين اليوم من وجَعٍ
تشكو .. ولا نَدْرِ ماذا قد يكون غدا..؟!
الخِلّ من خلِّهِ قد فَرّ معتذراً
وتاركٌ والديهِ للّظى ولدا
في مشهدٍ مُحزنٍ ياقومُ مابرِحَت
دمعي تسيلُ وقلبي من أسَىً كَمِدا
توبوا إلى الله عُودوا عَوْدَ مُرْتجياً
منه النجاةَ .. وإصلاح الذي فَسَدا
كَفَّ الضراعةِ نرفَعُها ونسألهُ
دفعُ البلاءِ.. وكشف الضّر والجَلَدا
من غيرهُ اللهُ مُنجينا ومُنقذُنا
ياخيرَ من مَدّ مَفْزوعٌ إليه يَدَا
منصور السلفي
28/3/2019
تعليقات
إرسال تعليق